|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-13-2008, 03:06 PM | #1 | ||||
|
قصة حزينة مع قصيدة ( أبي أعد لي يدي ولن أكسر الزجاج مرة أخرى)
هذه قصة منقولة من أحد المواقع وحقيقة لا أدي هل نشرت في المنتدى من قبل ام لا.
تقول القصة أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا... أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال فهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟ قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات. لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين: كسر الغلام زجـاج نافـذة البنـا من غير قصد شأنه شـأن البشـر فأتاه والـده وفـي يـده عصـا غضبان كالليث الجسـور إذا زأر مسك الغـلامَ يـدق أعظـم كفـه لم يبق شيئاً في عصاه ولم يـذر والطفل يرقص كالذبيـح ودمعـه يجري كجري السيل أو دفق المطر نام الغلام وفي الصباح أتـت لـه الأم الرؤوم فأيقظته علـى حـذر وإذا بكفيـه كغصـن أخـضـر صرخت فجاء الزوج عاين فانبهر وبلمحة نحو الطبيـب سعـى بـه والقلب يرجف والفؤاد قد انفطـر قال الطبيب وفـي يديـه وريقـة عجّلْ ووقّعْ هاهنـا وخـذ العبـر كف الغلام تسممـت إذ بالعصـا صدأ قديم فـي جوانبهـا انتشـر في الحال تقطع كفه مـن قبـل أن تسري السموم به ويزداد الخطـر نادى الأب المسكين واأسفي علـى ولدي ووقّـعَ باكيـا ثـم استتـر قطع الطبيب يديه ثـم أتـى بـه نحو الأب المنهار في كف القـدر قال الغـلام أبـي وحـق أمي لا لن أعود فرُدََّ ما منـي انبتـر شُدِهَ الأب الجانـي وألقـى نفسـه من سطح مستشفىً رفيعٍ فانتحـر انتهت القصة. |
||||
|
|