سأرسم لوحتي .. تعال لترسم معي

[مغرمة]

بسم الله الرحمن الرحيم






لوحتي ....

عندما تحتضن أناملي القلم

يحتار هو في ما يرسم .. فيفكر في رسم الألم

فتتصارع وجهات النظر بيني وبينه إلى أن يصبح قلمي قد فهم

وعندما يفهم .. يقوم بالتلميح عن ذلك .. فأراه قد إبتسم

ويتراجع عن قراره .. ويأتيك ِ يالوحتي مطأطأ ً قمته .. معبرا ً لك ِ عن الندم

ويصرخ بصوت ألوانه ويبللك ِ حبرا ً .. ويلونك ِ سحرا ً .. ويمثلك ِ بحرا ً

وها هو يأتيك ِ ثانية ً .. ليكونك ِ لوحة ً فيك ِ بركانا ً وحِمم

فيك ِ هضابا ً وقِمم

فيك ِ خيالا ً .. فيك ِ مُحالا ً.. فيك ِ بحرا ً بالعطاء قد إتسم

وفيكــ ِ ...............





المرح.......

ألعب دوما ً بدميتي .. ولكنني لا أعلم ما أسميها

أحضن تلك الدمية أحيانا ً .. وأحيانا ً أخرى أرميها

لا أجيد الكلام .. فأقوم بجمع بضع كلمات وأحكيها

أتذوق قطع الحلوى وما ان أشبع .. على الأرض ألقيها

تداعبني أمي .. وتلعب معي .. فأقوم أنا بتحديها

أمتطي أرجوحتي .. فأحس بأنني أملك الدنيا وما فيها

طفولتي دائما ً تحس بالعطش .. تريد المرح .. فسرعان ما أسقيها





الطفولة ..........

فتاة ٌ كانت أو ولد

كل ٌ منهما قد خلد

بالمهد ِ .. وبات الصراخ ينتشر في كل البلد

والوضع قد اضطهد

لماذا ؟

قد ربما ذاك الرضيع

تضايق من الجميع

وأمه إبتعدت .. فبغيرها هو يضيع

لذلك هو بكى

أو ربما المهد رفيع

والحر قد أزعجه فالجو ماعاد ربيع

لذلك هو بكى

فلا تستغرب فهي ليست إلا

مرحلة ٌ تمر بسهولة

محفوفة ٌ بضحكة ٍ خجولة

قالوا عنها الطفولة







لوحتي .. هناك مايُكتب على الورق ويُسطر بين السطور .. لكنك ِ محفورة ٌ بين ضلوعي .. فتوقف قلمي عن نزفه

ولكن لن أتوقف أنا عن ذلك الشعور الذي ينغرس داخل وجداني .. وسأعود لاحقا ً لإكمالك ِ


((( دعوة أخي الزائر : تستطيع أن ترسم معي اللوحة .. أكتب كلمة وعبر عنها )))




تحيـــ أختكم مغرمة ـــــاتي