هل تتنكر أم تفتخر يا أبن العيون ؟

[فزعان]

أهلاً وسهلاً بمستشار الملتقى ( الجار )

تعتبر اللهجة المحكية من الموروثات التي تناقلتها الأجيال بالمحاكاة والتقليد وقد تميزت المجتمعات بغض النظر عن حجمها وانتشارها بتعدد لهجاتها واختلاف اللحن في الحديث فيما بينها ,وحتى انك لتجد في مجتمع القرية الواحدة تمايزا بين بعض مكوناته من أحياء أو عائلات في طريقة نطق الألفاظ وفي اختيار التعابير والمفردات التي تفسر مرادهم
و مجتمعنا المحلي يتصف بهذا التمايز الذي قد لا يلفت الأنظار إلا في حال التعامل مع مجتمع آخر له لهجته المختلفة ..

هذا الكلام جداً ممتاز , لكن لا أرى له صلة بالموضوع
لأن الموضوع يتحدث عن شريحة من المجتمع الواحد تتغيير لهجتها عند الخروج من إطار المدينة
أما المدرج سابقاً يتحدث عن إختلاف اللهجة و المفردات في المجتمع الواحد

مثال نجد انه هناك فرق بين لهجة أهل الحصيمة وأهل العيون القديمة(الديرة) حتى ولو كان بسيط لكنه ظاهر وواضح.

كلامك سليم و بستطاعتنا أن نكون موضوع كامل و مستقل خلال هذه النقطة
أخي الجار لم نصل إلى مضمون الموضوع
القضية ليست بالداخل إنما حال الشباب عندما يغيروا السنتهم في ظل عدم وجود مبرر

وحتى اللهجات تتطور..وحتى عهد قريب هل تجد لهجة الأجداد هي اللهجه المحكية اليوم ..من وجهة نظري لا...وسوف يأتي وقت وجيل تكون لهجتهم لهجة مختلفه كذلك...ولبد من حدوث صعوبة او كما تذكر خلال المرحلة الأنتقالية..وكما ذكر احد الأخوه تبقى اللكنه هي المحك والتي يصعب تغيرها...

نعم كلامك صحيح لهجة الأجداد مختلفة عما نحن عليه الآن
و اتفق معك أيضاً بأن اللهجة سوف تختلف و الله أعلم في ظل إنفتاح الإعلام على مصراعيه

لكن ماهي الصعوبة التي تعيق التغيير ؟

ولا يعتبر تطوير اللهجه نكران وجحود للبلد ...وأهلها ..فلو كان كذلك..فالجميع جاحد للغة العربية.ونحن جاحدين للهحة الأجداد ...ولكن هذا لا يعني أني أستعر واستحي من لهجة عمي او ابوي او او....(هنا المشكلة).

اللهجة العامية هي السم القاتل للغة العربية الفصحى
لكن ليبقى المجتمع على ماهو متعارف عليه
أو لتشن حملة تثقيفية لتغيير اللهجة و العودة للهجة الأجداد

سؤالي لك أخي الكريم..هل اللهجة المستخدمه في العرضة العيونية من قديم وحتى اليوم هي نفس اللهجه المحكية..في ذلك الوقت واليوم؟؟؟

المتأمل في العرضة العيونية أرجو منه أن يتأمل في عرضة أهل الطرف و المبرز وغيرها

أخيراً..أعتقد أن كل سعودي لديه لهجتين وحداه خاصة حسب الاقليم الذي ينتمي إليه
(مشفرة) والأخرى عامة أو كما يقال(لهجةبيضاء)
والثالثة اللغة العربية الفصحى ( لغة القرآن الكريم )

الإعتقاد الأول : بديهي
الإعتقاد الثاني : الحكم للظروف بشرط تكون بعيدة عن التصنع ولن تكون بيضاء كما نتوقع
الإعتقاد الثالث : ليس لكل شخص منا أن يجيد ( اللغة العربية الفصحى ) إلا بعد الدراسة

و أخيراً تقبل شكري أخي الجار و شكراً لك ولمرورك