كُلّ إِثْنَيْن "

[أبو طلال]

يعتمد على تقدير الموقف وحساسيته

هناك أمور لانلتفت لكلام الناس
وهناك أمور نحرص كل الحرص على كلام الناس
وكلام الناس إما مع أو بالضد
فهو رأي على كل حال ولكن رأيهم في الغالب مهم

وعندنا في حياة الرسول خير أخبار :
كان الرسول عليه الصلاة وأفضل التسليم كان يعنيه كلام الناس
(( لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ))
(( على رَسْلِكُمَا إنها أمكم صفية بنت حيي ))

مقطعين من حديثين لرسول الله يحكي عن مدى حرص الرسول لكلام الناس
( الذي نسى الحديثين أو مايعرفهما ينسخ كل حديث لوحده ويبحث عنه )


لكن كلام الناس لايثنينا عن عمل أو قول ماهو صواب

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلقي لكلام الناس أي إهتمام

(( تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا ؟ ))
(( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ))


والمقصد من هذه الشواهد
أن الإنسان يهتم كثيرا بما يقوله الناس إما بخير أو بسوء
ولابد من أن تكون تصرفاته يراعي فيها حديث الناس
ولكن لايجعل كلام الناس يثنيه من أن يعمل واجب لابد من فعله
كأمر بمعروف أو نهي عن منكر

قالوا علآمك .. ! معجب بهذا