|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-04-2007, 04:08 AM | #1 | ||||
|
كيف أثبت على التوبة و لا أعود إلى الذنب؟
يقول العارف بالله حجة الإسلام الإمام الغزالي في كتابه (منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين):
(( ... فإن قلت إنما يمنعني من التوبة أني أعلم من نفسي أني أعودة إلى الذنب و لا أثبت على التوبة فلا فائدة في ذلك ، فاعلم أن هذا من غرور الشيطان و من أين لك هذا العلم؟ فعسى أن تموت تائباً قبل أن تعود إلى الذنب. و أما الخوف من العود فعليك العزم و الصدق في ذلك، و عليه الإتمام ،فإن أتم فذلك من فضله _فضل الله_ و إن لم يتم فقد غفرت ذنوبك السالفة كلهاو تخلصت منها و تطهرت. و ليس عليك إلا هذا الذنب الذي أحدثته الآن و هذا هو الربح العظيم و الفائدة الكبيرة العظيمة و لا يمنعك خوف العودة عن التوبة فإنك من التوبة أبداً بين إحدى الحسنيين ، و الله ولي التوفيق و الهداية)). ثم قال بعد صفحات: (( .. فإن تبت ثم نقضت التوبة و عدت إلى الذنب ثانياً 1- فعد إلى التوبة مبادراً 2- و قل لنفسك: لعلي أموت قبل أن أعود إلى الذنب هذه المرة.. 3- و كما اتخذت الذنب و العود إليه حرفة فاتخذ التوبة و العودة إليها حرفة 4- و لا تكن في التوبة أعجز منك في الذنب 5- و لا تيأس 6- و لا يمنعك الشيطان بسبب ذلك 7- فإنه دلالة الخير، أما تسمع قوله : ((خياركم كل مفتَّن توّاب)) أي كبير البلاء بالذنب ، كثير التوبة منه و الرجوع إلى الله سبحانه و تعالى بالندامة و الاستغفار. 8- و تذكر قوله سبحانه و تعالى: ((و من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً)). |
||||
09-04-2007, 09:50 PM | #2 | ||||
|
البعض قد يعتقد أن التوبة هي فقط لمن يرتكب الكبائر بينما الحقيقة أننا جميعاً بحاجة إلى التوبة في اليوم والليلة عن كبائر وصغائر وذنوب اقترفناها ولو في الماضي وأقلعنا عنها .
نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا . يعطيك العافيه ابو عبدالله على الموضوع . |
||||
09-09-2007, 05:46 PM | #5 | ||||
|
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :" ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا"....
لقد وضع الله لنا رحمته بين أيدينا لنلتمسها ونتوب حتى تستقيم حياتنا وأسماها ( التوبة النصوح ) ومعناها التوبة الشاملة .... وهي مشتقة من النصح والنصيحة فمن قوتها وصدقها ( تنصحك ) وتردك عن الذنب كلما أردت العودة إليه. |
||||
|
|