دعوة للمحبّـة أهلا ومرحبا بكم

[عَذْبَھْہّ]

قال الله تعالى: {الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} سورة الزخرف - الآية 67

- ويقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: "المتحابون في الله يكونون يوم القيامة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بـمكانهم النبيون والشهداء" رواه ابن حبان في صحيحه من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- من هنا أتقدم بالدعوة إلى التحابب فيما يرضي الله تبارك وتعالى، فنجتمع معكم على الخير والهدى

- وتعالوا إخوة الإيـمان نـجتمع على طاعة الله، تعالوا نـجتمع على مـحبة بعضنا في الله فهذا هو الصدق في المـحبة، إن حصَلَ من أحدنا انـحراف قوَّمهُ أخوه، وإن سها واحد منّا في غفلة نبَّههُ أخوه، والرابط الجامع بيننا في ذلك كله هو العقيدة الإسلامية الصحيحة التي نقلها الخلف عن السلف، فرابط العقيدة هو أقوى الروابط بين المسلمين، وهو الجامع بين المسلمين المقيمين في الصين بإخوانهم في بلاد داغستان، والمقيمين في شرق أوروبا وغربها أو في أميركا وفي كل مكان...

- تعالوا إخوة الإيـمان ولبّوا النداء وهلمّوا إلى ركابنا لا تـجمعنا المصالح الدنيوية ولا العلاقات المالية ولا الأنساب ولا التفاخر بها وإنـما تـجمعنا كلمة "لا إله إلا الله مـحمد رسول الله"، فهذا هو التحابب في الله

- وها نـحن نرفع الشعار بقلب قوي في طاعة الله بإذن الله تبارك وتعالى، فندعوكم إلى الانضمام إلينا لنكون من المتحابين في الله نتعاون على البر والتقوى، يساعد بعضنا بعضا، ينصح المتعلمُ فينا الآخرَ، ويرشد العارفُ مَنِ احتاج إلى المعرفة.

[أبو طلال]

دعوة أقبلها وألبيها
فهي دعوة سلام ووئام
وهي أحد الطرق الموثوقة لجنة الرحمن

الأخوة في الإسلام
مبدأ أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو أول عمل عمله بعد الهجرة
التحابب في الله سبحانه وتعالى
ليس لعرض ن عروض الدنيا
فقط لأجل الله تعالى
ليس لمصالح دنيوية شخصية
فقط لأجل الله تعالى

أقبلها ولما لا أقبل مثل هذه الدعاوى
وأسئل الله أن يجمعنا دوما على المحبة والإخاء
كما أدعوه سبحانه وتعالى أن يوفق مهرة الخيال وجميع أعضاء الملتقى