|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-16-2007, 06:30 PM | #1 | ||||
|
اليوم(تصفيات أمريكا الجنوبيه المؤهلة لكاس العالم 2010)
سيخوض منتخب البرازيل أول مباراة على أرضه منذ سنتين عندما يستضيف الإكوادور على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو في الجولة الثانية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2010 المقرر في جنوب أفريقيا. ودأب المنتخب البرازيلي على خوض مبارياته الودية في القارة الأوروبية نظراً لوجود العدد الأكبر من لاعبيه في صفوف أندية هذه القارة ما يسهل عملية انتقالهم، وبالتالي ستكون مباراته مع فنزويلا الأولى على أرضه منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر عام 2005 عندما تغلب على فنزويلا 3-صفر في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006. كما أنها المباراة الأولى للبرازيل على ملعب ماراكانا منذ سبع سنوات عندما سحق نظيره البوليفي بخماسية نظيفة عام 2000 وقال صانع ألعاب المنتخب رونالدينيو الوحيد من أفراد المنتخب الحالي الذي سبق له اللعب في ماراكانا: "أمر رائع أن نلعب مجدداً أمام جمهورنا، ويزداد الأمر روعة لأن المباراة ستقام على ملعب ماراكانا الذي يمثل الكثير بالنسبة إلى البرازيليين". في المقابل اعتبر جيلبرتو سيلفا بأن إقامة المباراة في البرازيل ستساهم في إعادة مد الجسور بين المنتخب وأنصاره بعد العروض المخيبة التي قدمها الفريق في مونديال ألمانيا وخروجه من الدور ربع النهائي. وعلى الرغم من الفوز بكأس أميركا الجنوبية في مباراة مشهودة ضد الأرجنتين (3-صفر) في تموز/يوليو الماضي فإن الأسلوب الذي يعتمده المدرب دونغا لا ينال إعجاب النقاد والرأي العام على حد سواء ويأخذون عليه الطرق الدفاعية البحتة التي يعتمدها وقد ظهر الأمر جلياً في المباراة الأولى ضد كولومبيا عندما أخرج المهاجم روبينيو في منتصف الشوط الثاني وأشرك مكانه لاعب الوسط المدافع جوسويه. الأرجنتين ضيفة في كاراكاس في المقابل تحل الأرجنتين ضيفة على فنزويلا التي حققت أكبر مفاجأة في الجولة الأولى بتغلبها على الإكوادور 1-صفر في عقر دار الأخيرة. لكن ملعب المباراة لا يحمل ذكرى طيبة للأرجنتين لأنه كان مسرحاً لخسارته الكبيرة أمام البرازيل في نهائي كوبا أميركا في تموز/يوليو الماضي. واستهل المنتخب الأرجنتيني مشواره في التصفيات بفوز منطقي على تشيلي بهدفين سجلهما المتألق خوان رومان ريكيلمي الذي منحه المدرب الفيو بازيلي ثقته رغم أنه لا يلعب إطلاقاً مع فريقه فياريال الإسباني بسبب خلاف مع مدربه. وتلتقي البارغواي مع الأوروغواي في مباراة قوية في اسانسيون مع العلم بأن الأولى استهلت التصفيات بتعادل سلبي مع البيرو خارج أرضها، في حين سحقت الثانية بوليفيا بخماسية نظيفة. وتلتقي أيضاً الجارتان تشيلي والبيرو في مباراة حساسة نظراً للعداوة التاريخية بين البلدين, وستقام المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة حيث خصص 600 رجل شرطة للسهر على الأمن حول وداخل الملعب الوطني.وفي مباراة أخرى، تلتقي بوليفيا مع كولومبيا في لاباز, في مباراة يسعى فيها البوليفيون لاستغلال عاملي الأرض والجمهور فيما تتطلع كولومبيا لاستثمار الشحن المعنوي الذي حصلت عليه بتعادلها مع البرازيل في الجولة الأولى في بوغوتا. |
||||
|
|