|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-19-2005, 07:06 AM | #1 | ||||
|
فرحة العيد
وطني والعيد :-
أمل شاردة بتفكيرها في خريطة الوطن سوف ارسمها بعد الإجازة المدرسة قادمة ولابد أن تكون معلمتي راضية عني .. أمل .. هلا وغلا ... من يكلمني يا الهي ؟ ما هذه الحروف المتساقطة ؟ رتبيها ؟ كيف ؟ أ،ل،ع،ي،د ) آووه العيد .. شاطره أمل .. وتصفق أيضا من أنت ؟ أنا الانتماء والعطاء وعبق الأرض من شمالي إلى جنوبي ومن شرقي إلى غربي أحيك ومن ساحل الخليج العربي إلى ساحل البحر الأحمر أهنيك وأقول لك من العايدين والفايزين .. صباح الورد ياإشراقة البدر في أول صباح من فجر العيد .. من أنت ؟ أنا الرياض وجده وتبوك ونجران والدمام ..وكل قرية وهجرة في ربوعي الكبيره من أكون ياأجمل فله في الكون ؟ أنت وطني أليس كذلك ..بالتأكيد كل عام وأنت بخير... عساك من عواده وحفظك ربي من حساده قولوا آمين .. نبض العيد :- نور دعينا من كل تلك الأصوات واقتربي مني .. أخبريني عن العيد ؟ أولا نشتري ملابس العيد وكل مستلزماته .. أكملي وفي ليلة العيد يا أستاذه لا ننام .. لماذا؟ العيد فرحة وشوارع مزدانة بالحب .. أتعلمين نعايد ونبارك ويأتي أقاربنا وتجتمع كل العائلة في منزلنا لتناول وجبة الغداء في احتفال بهيج يسعد كل القلوب .. صورنا تلك اللحظات الجميلة في شريط فيديو كي نرى مظاهر العيد ونتذكر تلك الفرحة... وأنتي ياساره حدثيني .. أنا قبل يومين من رمضان ذهبت للمجمع التجاري ولم أراك .. لماذا؟ أنت وعدتيني أن نشتري من هناك .. من عيوني في العيد القادم إنشاء الله .. ذهبت إلى كورنيش الخبر ولكن لم أشاهد الألعاب النارية ..لماذا؟؟.. الأحتفال كان في أول يوم ..لا تحزني ياساره .. وأنتي يامنى .. تحبين النكت أستاذه .. أحبها إذا كانت هادفه .. تعلمين ذهبنا للملاهي مع أسرتي وركبت إحدى الألعاب الخطرة مع بدور ولم نغلق الكرسي وصعدت بنا وبدأ الصراخ يتعالى من قبلنا ..هل كان معكم أحد أجل كثير .. وماذا حدث ؟ أوقفت اللعبة كاد رأسي أن ينفجر وقلبي يتوقف من شدة الخوف .. قال لنا رجل كبير في السن أهله معنا في تلك اللعبة حسبي الله عليكم لم تدعوا بناتي يتهنوا ! العيد والحارة :- في صباح وزمن بعيد وقمر وعيد يأتي بكل جديد ورائحة الدار والدكة والبيت الطين والصور القديمة وحذاء جدتي الذي أرتديه وتلك السعادة التي تركض معي في ذلك الشارع وذلك المصور الأمريكي الذي أوقفني وكنت أحسبه يريد شراء بعض الحلويات والمكسرات من دكان جدي وإذا به يلتقط تلك الصورة البعيدة ..وكل من كان جالسا من الشباب فوق الدكة أمثا ل الفنان بكرا لشدي يرحمه الله والأستاذ عبد اللطيف الدولة يضحكون علي قالوا هذا يصورك كنت اعتقده لص وأسرعت الخطى وتركت خلفي حذاء جدتي وأغلقت علي الباب ..عيد جميل .. يزهو بالفرح ويصعد إلى سلالم المجد حضرت صديقتي مشاعر قائلة هيا نعايد كنت في المرحلة الابتدائية أول مره البس العباءة واغطي وجهي لا أرى شي ارفع الغطاء وإذا بخالي يخرج فجأة مثل مصباح علاء الدين تغطي يا بنت .. تضحكون علي.. وتكتمل سعادة العيد وبهجته خرجنا مجموعة كبيرة قاصدين الحي القديم في الديرة كانت المنازل متجاورة ودفئ العيد في كل زاوية يتسع الشارع بضيقه وإذا بسياره قادمة من خلفنا التصقنا بالجدار وتفقدنا بعضنا لم نرى أبنة خالتي .. يارب أين ذهبت وهي كانت أمامناوبدأ الصراخ نرى فستانها الوردي تحت عجلة السيارة ماتت لا ...توقف الرجل وسحبها .. الحمد لله هي بخير ولكن خدش بأنفها ..ويكبر العيد ويغني مبتهجا في تلك الحارة أتذكره مثل نسمات الفرح ونحن نلعب طاق طاق طاقية رين رين يا جرس والدبابة في ذلك الشارع الواقع بقرب بيت زميلتي وأختي ورفيقة دربي ونحن نلعب لعبة المقب لعبة شعبية تسمى الولد... ما أجملك يا عيد وأنت تلملم معنا تراب الحب والصدق والفرح .... عيون العيد :- كنت أراه يمتطي صهوة جواده أناظره في كل الزوايا ويراني بعيون العيد أجمع من قلبه حصاد الحب يلون حياتي برائحة الأمل يضحك معي يسامرني يرافقني مثل ظلي يقدم لي وجبة مغذية من دروس مرمرية يكافح لأجلي يشتري عطور العيد ويضعها في غرفتي يغلف لي بطاقة المعايدة يفرح لفرحي ويحزن لحزني كان معي في ذلك العيد ين يخرج زكاة الفطر يوزعها على الفقراء والدمعة تتساقط من عينية وعيد الأضحى مشتريا خروف العيد أقول له يرعبني ذلك الخروف أخرجه من هنا عيونه تخرج شرار في الظلام كنت أمازحه بصدق كي أرى ابتسامته قال في العيد القادم أنتي ضحي وفي عيد الفطر اشتري لي ثوب وشماغ وعطر تفوح منه رائحة المسك واشتري لي ثياب للبيت إذا ذهبت لمكه الحمد لله ذهبت للعمرة واشتريت له ما يتمناه تمضي الأيام ويمرض أجريت فحوصات عليه وإذا بذلك الجبل يضعف لم يشخص مرضه كان يشتكي من ألم بكتفه يقول بحنان أبوي دلكي كتفي أبنتي أدلكه ويرد أنتي ناعمة لا تستطيعي ويكبر صوت الألم فحوصات أخرى وإذا بوالدي مصاب بالمرض الخبيث وفي مراحلة المتأخرة في الكبد والبنكرياس عجز الطب عن شفاؤه لم نطلعه على الحقيقة كنا نراه كل يوم يموت نحيط به مثل السوار في المعصم وجاء اليوم المحتوم أصيب بإغماءة قصيرة ونحن نقدم له وجبة الفطور قال أنا نمت يا عيالي قلنا نعم وفي اليوم التالي رحل والدي .. قدم عيد الفطر كنت أبحث عنه كي أقبل رأسه وأبارك له بالعيد كعادتي في الصباح الباكر بعد عودته من صلاة العيد.. قدم إلى المنزل كل أخوتي ماعدا أبي لم يعد كنت أرى عيونه في كل ركن في البيت تخترق وجداني وقلبي الذي يحبه وهو يقول من العايدين والفايزين ياأبنتي...وأرد بتلك الأنشودة عليه( مبارك يا عيد مبارك أحلى الأيام مبارك .. وأكمل بأنشودة أخرى يالعايدوه يالعايدوه عيدي عيدي على محمد بطولة عمره) هذه مجموعة قصصيه سموها ماتشاؤون ولكنها من أعماقي وأيامي الجميلة المغلفة برائحة من دمعة حزن |
||||
08-20-2005, 08:09 AM | #2 | ||||
|
رجعت بي الذكرى إلى ذلك العيد الذي عشناه وعشقناه.. ذاك الضيف العزيز الذي تغمرنا السعادة بقدومه.. كأني أرى نفسي في ثوبي الجديد ألهو وأمرح فرحاً رغم ما يصاحبه من خشونه ..
يزين بيتنا تلكم (السدرة )الشاهقة التي تعانق بأغصانها السماء محتضنة آفاق بيتنا القديم فرحة بقدوم العيد.. الأخت الفاضلة دمعة حزن .. عند قراءة هذه المجموعة الرائعة كنت أرى المشاهد حية أمامي لم يكن بيننا حائل يعيق رؤية ما يدور.. صورة شيقة لا تحتاج إلى (إريال) لوضوحها .. قرأت مجموعتك القصصية السابقة ولم أرى أصدق ولا أروع من مجموعة العيد التي تبين حبك له.. ربما جاء هذا الحب نتيجة واقع قد عايشته بما حمل من أفراح وأحزان .. دمعة حزن لك كل الاحترام والتقدير ..قصص في غاية الروعة وأسلوب يجذب القارئ إليه.. لست ناقداً ولكن متذوقاً..وبانتظار جديدك.. ومع أصدق الدعوات.. |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دروس ومحاضرات الشيخ الدكتور عمر سعود العيد التي القاها في مدينة العيون | العــ روح ــيون | أرشيف ملتقى العيون | 26 | 09-24-2008 12:18 AM |
حاتم العيد اللاعب الموهوب | جراده | فرق الحواري بمركز العيون | 19 | 06-24-2008 12:00 AM |
العــــــــــــيد | مياس | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 4 | 10-09-2007 12:52 AM |
حلوى العيد ( متأخر ) | الفضي99 | مآلذ وطآب :Cooking | 3 | 03-30-2007 01:01 PM |
العــــــــــــيد | مياس | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 0 | 10-18-2006 04:57 PM |