|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-12-2008, 06:40 PM | #1 | ||||
|
كيف اتلذذ بصلاتي
الذة||||
لذة العين .. رؤية كل شيء جميل والصورة الحسنة لذة الأذن .. الصوت الحسن الطيب لذة الأنف .. شم الرائحة الطيبة لذة اللسان .. تذوق وأكل الطعام الشهي وإلى أخره من اللذات .. لكن هناك لذة لا يحسها ولا يعرف قيمتها الكثير من الناس وهي لذة القلب .. هل للقلب لذة ؟ وكيف يتلذذ القلب ؟! أولاً لذة القلب تكون عن طريق المعرفة .. كيف ذلك ؟! عندما تعرف إنسان له سمعة كبيرة ومكانتة في دولتك / مركز عملك / وزارتك / عائلتك / .. ويسلم عليك ويرحب بك فسوف تفرح بالتأكيد .. وقلبك يطير فرحاً بذلك .. لكن .. تخيل لو تعرف من هو أكبر وأعظم من كل شيء في هذا العالم .. شيء عظيم لا تستطيع أن تصفة بكلمات .. فهو الذي خلقك .. علمك .. أعطاك العين وبصرها .. أعطاك العقل .. أعطاك اليد .. أعطاك الرجل التي تمشي عليها .. أعطاك المال ..أعطاك نفسك الذي تتنفسه .. أعطاك الحب .. أعطاك الأسرة .. أعطاك الأمان .. أعطاك حرية الإختيار .. أعطاك قلبك .. أعطاك الكون .. أعطاك الشمس والقمر .. أعطاك الليل والنهار .. أعطاك وأعطاك وأعطاك .. فلا يمكن أن تعد ما أعطاك ولو جلست أعواماً تعد وتقول .. تخيل لو أحسست بقربة .. أحسست بحبة .. أحسست بوجوده .. تشكي همك .. تبكي له .. تلقي كل هموم الدنيا عليه .. وهو يسمعك .. لا يمل تخيل لو أنت أخطأت بحقة ثم عزمت أن لا تخطئ .. سامحك وغفر لك .. بل زادت محبته لك .. تخيل لو إنك أخطأت مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وحتى عاشرة فسيظل يسامحك ويغفر لك ويحبك أكثر وأكثر .. هل تظن هناك مخلوق على هذه الأرض تخطئ بحقة كل مره ويسامحك .. ربما المره الأولى وربما الثانية وربما مراات لكن سوف يمل منك ولن يغفر لك مره أخرى .. هل هناك من يسمع شكواك وألمك وهمومك وكل شيء يضيق صدرك وثم يصل به الحد أن يتعب منك ومن شكواك التي لا تنتهي .. ! حتى من هو أقرب الناس إليك .. سوف يمل وربما لا يطيق النظر لوجهك عندما تشكي إليه همك .. وهل فكرت يوماً كم أنت ضعيف !؟ عندما تمرض هل هناك من يتحملك ويتحمل مرضك وإزعاجك .. ربما هناك من يستحمل لكن تحملة لن يطيل .. فهناك حد وحاجز إن تعدى الشيء ذاك الحد والحاجز .. لا تعرف ما سيحصل لللذي أمامك .. ولكن .. !!؟ ما الرابط بين لذة القلب بهذا كله ؟! إن من أكتبه عنه هو الذي يجعلك تحس بلذة قلبك .. تحس بلذة ما بعدها لذة .. تتعدى كل اللذات .. لذة الأكل ولذة الشرب ولذة الفرح ولذة النجاح ولذة الجنس ولذة الإنتقام ولذة الإدمان ولذة الإيثار وكل اللذات .. فمها كتبت من لذات لن ولم تقيسها عن هذه اللذة .. فكل لذات وشهوات الدنيا تتعلق بالنفس .. أما لذة القلب فهي بالروح والنفس تنتهي مع الموت .. أما الروح لا تنتهي ولا يبطلها الموت .. لهذا تظل موجودة تلك اللذة . ولأان من أكتب عنه جعل لنا أمر نفعله حتى نحس بتلك اللذة .. ولا تفراقنا في حياتنا .. وهذا قليل بحقة .. فهو يستحق أكثر من ذلك فروحنا وحياتنا وأموالنا وأهلينا وقلبنا ومماتنا ملكاً له .. رضينا أو لم نرضى .. جعل لنا الصلاة هي الصلة التي بيننا في كل يوم وفي كل وقت فهي ملجئنا ومغيثنا وهي من تجعل القلب يتحرك لخالقه .. الصلاة .. تعلمك أشياء كثيرة .. فـ متى إلتزمت بصلاتك .. نظمت وقتك ونظمت حياتك .. الصلاة .. تجعلك تبعد عن الفواحش وكل خطئ تحاول القيام به .. الصلاة .. تذكرك بربك الذي يصبر عليك .. الصلاة .. أنت تحتاجها .. فهي لا تحتاجك .. الصلاة .. تصليها للقوي .. وأنت الضعيف المحتاج لرحمته .. الصلاة .. هي صبرك وقوتك وإجتهادك .. الصلاة .. ليست حركات تقوم بها ثم تنتهي .. الصلاة .. أمر روحاني .. يملأ جانب من كبير من حياتك .. الصلاة .. هي علامة محبتك لله .. الصلاة .. هي أول ما تسأل عنه يوم القيامة .. الصلاة .. من حفظها حفظ سعادتة .. الصلاة .. من أضاعها لقي شقائة .. الصلاة .. 2 ركن في الإسلام .. الصلاة .. علامة للمؤمنين والمتقين .. الصلاة .. من مدى حبك لها .. تعرف مدة حبك لله .. الصلاة .. قرة العين .. الصلاة .. هي عنوان النجاح في الدنيا والأخرة .. الصلاة .. هي الصدق والإيمان .. الصلاة .. تركها خسران وخذلان .. وهي كثيير جداً .. لكن لا تعتقد إن الصلاة مجرد عبادة تقضيها فقط .. ! أو هي تكبير وركوع وسجود .. ! بل إستشعر بإن الله يراك وإن الله معك وإن تكون قريب منه في هذا الوقت .. تذلل لمن خلقك وجعلك كما أنت .. إستشعر عظمتة .. وقدرته .. وعن ما يستطيع أن يفعل بك وبكل هذا الكون .. وإخلص بالدعاء لله .. أن يكون قلبك متعلق به لا بغيرة .. .. |
||||
11-13-2008, 05:12 PM | #4 | ||||
|
الله يتوب عليك ويتقبل منك يا أخوي الكويحه
................................... بورك فيك وفي قلمك المبدع يا فتاة الرحيق الذي ينقش لنا من ماء الذهب عبارات غالية على النفس وفي نفس الوقت تفيد المرء في الدنيا والآخرة |
||||
|
|